Skip to content Skip to footer

مؤلف

بيير جوزيف برودون

بيير جوزيف برودون (Joseph Proudhon- Pierre)

سياسي وفيلسوف فرنسي. ولد في مدينة بيزانسون، شرقي فرنسا، في الـ/15/ من كانون الثاني عام 1809.

كان أول شخص يطلق على نفسه صفة «لاسلطوي»، وهو أحد أكثر منظري مذهب اللاسلطوية تأثيراً.

بدأ اهتمام برودون بالقضايا الاجتماعية سنة 1829. من الأحداث الهامة في تلك الفترة لقاؤه مع شارل فورييه، الذي جاء إلى غوتييه في عام 1829. أنشأ برودون خلال هذه الفترة أيضًا واحدة من أقرب صداقاته مع غوستاف فالو، وهو باحث من مونبيليه، وينحدر من عائلة من الصناعيين الفرنسيين الأثرياء وشكّلت هذه الصداقة واحداً من أهم الأحداث في حياة برودون، فهي التي دفعته إلى ترك مهنة الطباعة ومتابعة دراساته في الفلسفة بدلًا منها.

مقولته الأكثر شهرةً هي «الملكية سرقة» الواردة في عمله الأول «ما هي المِلكية؟» المنشور عام 1840. جذب هذا الكتاب اهتمام السلطات الفرنسية كما جذب كذلك اهتمام كارل ماركس الذي بدأ بمراسلة مؤلّفه والتقيا حينما كان ماركس منفيًّا هناك. انتهت صداقتهما حين ردَّ ماركس على كتاب برودون الذي يُدعى «فلسفة البؤس» بكتابه الذي حمل عنوانًا استفزازيًا هو «بؤس الفلسفة».

على عكس ماركس، مال برودون إلى الجمعيات أو التعاونيات العمالية واعتبر أن الثورة الاشتراكية يمكن أن تتحقق بطريقة سلميّة وأكد على أن اللاسلطوية «نظام بدون قوة»، الجملة التي ألهمت الكثير بعد ذلك.

اُنتخب برودون في المجلس الوطني التأسيسي الفرنسي بعد الانتخابات التشريعية الفرنسية 1848، وكان من بين الثلاثين نائبًا الذين صوّتوا بالرفض على دستور فرنسا سنة 1848، وبرّر ذلك بهتافه الشهير: «صوَّتُ ضد الدستور، لأنه دستور.»

توفي برودون في باريس يوم الـ/19/ من كانون الثاني لعام 1865 عن 56 سنة ودُفِن في مقبرة مونبارناس.