الوصف
«إنني شاهدٌ حيٌّ على خبايا تركيا وأحداثها منذ خمسة وخمسين عامًا. هل أنا شاهدٌ فحسب؟ لا! بل أنا متّهمٌ ومُدانٌ ومدّعٍ أيضًا».
وُلد موسى عنتر قائل ذلك في العام 1918 في قرية «زڤنگێ» التابعة لبلدة نصيبين في ولاية ماردين. بعد تخرّجه من كلية الحقوق في جامعة إسطنبول، حُكِم عليه في العام 1959 إثر قضية متعلقة بجمعية الثقافة الشرقية الثورية. كان عنتر رهن الاعتقال وقت حدوث انقلاب 27 أيار/مايو. كما اعتُقل بعد الانقلابَين العسكريين اللذَين حدثا في 12 آذار/مارس و12 أيلول/سبتمبر. استشهد في 20 أيلول/سبتمبر من العام 1992 في حيّ سيران تبه التابع لدياربكير إثر هجومٍ مسلَّح، حيث أصابته رصاصتان في ساقه اليسرى ورصاصة في قلبه وأخرى في رأسه. وهو هجومٌ تُتهَمُ به مؤسسة استخباراتية تابعة لجندرمة الدولة التركية، والتي نفّذت المئات من عمليات الاغتيال التي استهدفت الوطنيين والناشطين الكُرد.