الوصف
“ما أبشّر به إلى حد ما هو تمرّد الحياة ضدّ العلم، أو بالأحرى ضدّ سلطة العلم، ليس من أجل تدمير العلم – قد يكون هذا جريمة ضدّ الإنسانية، إنّما من أجل وضعه في سياقه الصحيح، بحيث لا يستطيع أبدًا الخروج منه.
كيف استطاعت الألوهية التوصّل إلى إقامة شيء غير ماديّ تمامًا داخل شيء ماديّ، كيف يُمكن أن يحبس الجسد الروح الخالصة ويكبحها ويشلّها؟ تلك هي معضلة أخرى من المعضلات التي لا يُمكن للإيمان وحده حلّها، الإيمان، هذا اليقين اللامعقول المشوب بالعاطفة والغباء، إنّها إحدى المعجزات غير المسبوقة، فليس لنا هنا إلا أنْ نلاحظ آثارها وتبِعاتها العمليّة الكارثيّة.”