Skip to content Skip to footer

مؤلف

موسى عنتر

أديب وصحفي ومناضل كردي، يُلقّب أيضاً بـ  Apê Mûsa(العم موسى). ولد في قرية زِفنگ (ziving) التابعة لنصيبين عام 1918. تلقّى تعليمه الابتدائي في ماردين، وتعليمه الإعدادي والثانوي في أضنا. درس الحقوق في جامعة إسطنبول وتخرج فيها.

تُعتبر والدته السيدة فصلة من أوائل النساء اللاتي شغلن منصب «المختار» في تركيا.

في العام 1944 تزوج من السيدة عائشة بنت عبد الرحيم رحمي زابسو، وأنجب منها في العام 1945 ابنه الأكبر عنتر، وفي العام 1948 ابنته رَهشان، وفي العام 1950 ابنه الأصغر دجلة.

اعتُقل أول مرة خلال سنوات دراسته حين كانت انتفاضة ديرسم قائمة. حيث شتم والدة أتاتورك، فتمَّ اعتقاله مدة خمسة وأربعين يوماً.

أصدر عنتر صحيفة «الموطن التقدمي» برفقة جانب يلدريم ويوسف عزيز أوغلو. في العام 1959 حُكم عليه بالإعدام في محاكمة «قائمة الـ 49» نتيجة نشره كتاباً شعريًا بعنوان «القمل». لاحقاً، أُطلق سراحه مستفيداً من العفو الذي صدر بعد انقلاب 27 أيار/مايو. كتب في مجلات: «Deng/الصوت»، «دنيا السلام»، «الاتجاه».

في العام 1963 دخل السجن مجدداً بسبب قضية «قائمة الـ 23». قضى إحدى عشرة سنة تقريباً من حياته متنقلاً بين سجون ماماك، السلطان أحمد، بالمومجو، سيران تبه، نصيبين.

استشهد في 20 أيلول/سبتمبر من العام 1992 في حيّ سيران تبه التابع لدياربكير إثر هجومٍ مسلَّح، حيث أصابته رصاصتان في ساقه اليسرى ورصاصة في قلبه وأخرى في رأسه. وهو هجومٌ تُتهَمُ به مؤسسة استخباراتية تابعة لجندرمة الدولة التركية المعروفة بـ (JİTEM) والتي نفّذت المئات من عمليات الاغتيال التي استهدفت الوطنيين والناشطين الكُرد.

في رصيده العديد من الكتب، هي: الجرح الأسود (1959)، القمل (1962)، قاموس كردي-تركي (1967)، مذكراتي1 (1991)، مذكراتي2 (1992)، وقائع نامة (1992)، الفرات يتدفق إلى مرمرة (1996).